قلت في منشور نشرته تحت عنوان " الهلاك و التدمير
" أن القرية عبارة عن قرار فيه رؤية محكمة تمّ توثيقه بشكل نهائي له
استمرارية بنسبة في البعد الزمني ، إذا نحن أمام محصلة لعمل نتيجة بحث ودراسة
مطوّلة وجب استعماله وتطبيقه على أرض الواقع ، إذا القرية لا علاقة لها بحيز
جغرافي ، القرية لها علاقة بثوابت ، بأفكار ففي أي مجتمع هناك صراع في الأفكار و
تناحر بينهما ، صراع بين الحديث و القديم ، بين الآباء و الأبناء ليس فقط في
الأفكار بل لتشمل الثقافة ككل ، وإذا نظرنا من حولنا نجد هذا على أرض الواقع .
و لفظ سأل ومشتقاتها في في سور هذا المخطوط كلّها تفيد
عمل غايته تحقيق أمر ما في المستقبل ، إي الاستباق إلى المعرفة ، كيفية وقوع الشيء
وتحققه ووقت حدوثه
.
نفهم من ذلك ،على أي إنسان أن يبحث ويدرس ويلاحظ الأشياء
من حوله ويدرسها دراسة مطوّلة /متأنية ليصل إلى نتيجة استباقية بها يمكن تحديد
الفرص واتخاذ الإجراءات اللازمة، والمثابرة حتى تحقيق تغيير حقيقي ، (وَالْعِيرَ)
علم ينتهي إلى رؤية محكمة وبالتالي هذا الإنسان الدارس وما يملكه من حجج وبراهين
تثبت أنّه من الصادقين رغم عدم حدوث الشيء أو الفعل . وكما هو معلوم العمل الاستباقي
يجنّب الكثير من الخسائر .
Subscribe by Email
Follow Updates Articles from This Blog via Email
No Comments