أي رسول ، لا بد له أن يمر بمرحلة النساء ، و الرسل
نجدهم في جميع الميادين و الاختصاص وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا
بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ۖ 4 إبراهيم والرسول هو كل شخص له
إنتاج ذهني فيه مصلحة للجميع والنساء هي حالة ناشئة تحتاج إلى توجيه وعناية
ومراقبة وهذه الحالة أي النساء هي بالأساس تطورات معرفية متتالية.
فلكي تكون رسول المطلوب منك إخراج ما جمعته من معلومات
بعد الفصل والدمج و الجمع والبيان من بيتك من تلك الوحدة ، وحدة تخزين لكل شيء
عرفته ، رأيته أو شعرت به هذه المعلومات / المعارف ما عليك إلا دفعها ووضعها في
اتجاه محدد ، ضمن مكانها الصحيح وفق نسق متكرر من أجل التأليف و التكوين متّبعا
آلية تمتاز بخواص معيارية وهي المنطلق لتأليف عناصر كل الأشياء من أجل البيان
والفصل في الشيء بعد معاينة واضحة .
وهذه الأفكار التي تم التوصل إليها هي نتيجة عمل به نكشف
أمور كانت غائبة عنا وهذه لا تتم إلا عن طريق ضوابط / النور والذي به يتضح به أي
عمل بعد إبداع
وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا المغفرة و الرحمة هي كل عمل فيه فصل و تفريق للتمييز ووضع العمل في موضعه النهائي من أجل رؤية حكيمة بعد ما كان مخفي و مغيّب ،و كلّه يتمّ عن طريق الله / النور الذي فيه إنشاء ووقاية.
Subscribe by Email
Follow Updates Articles from This Blog via Email

No Comments