ورد مصطلح الزّنا و مشتقاته 09 مرات ، 06 في سورة النور و01
الإسراء ، 01 الممتحنة و 01 الفرقان.
·
إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ
وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿5﴾
·
وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ
كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ﴿7﴾
الزنا : هو فعل مادي متكرر(جاءت كلمة
الزّنا بالتشديد ) غايته تكوين مستمر
لحركة
مستقرّةٍ مكاناً وزماناً و له تأثير نسبي
ممتد عبر الزمان .
الجلدة : هي حركة وفق خطة الغاية منها دمج وجمع لما تناثر لنسج حركة جديدة /
أدلة ودفعها باتجاه معلوم لبناء قوة
جديدة.
مائة: هي عملية أو حركة لاحتواء وقوع الأمر بعد تخطي الحواجز
لبناء قوة جديدة.
ثمانين : تكاثر كمي للوعي مع تريث متابع بثبات
لتأليف وإنشاء وعاء يحمل وعيا مستمرا ويقظ .
الفاحشة : هو عمل إيحائي للتفريق بين الأشياء
غايته التضليل لإنشاء كيان منشق عن الأصل. فالفاحشة كل شيء زاد أو نقص عن طبيعته (
تغييره)
نَكَحَ : ابتدأ
الإنشاء والتكوين بجذب العناصر اللازمة واحتواها في النهاية. فالناكح منشئ مبدع و جذاب للعناصر اللازمة للتكوين ومحيط بكل التفاصيل والنكاح
عقد نفعي تبادلي يتم بين عنصرين على الأقل والعقد يمكن أن يكون شفاهيا أو كتابيا .
رمى : حركة مدروسة مبنية
على دراسة تستجوب المحاذير لتصل بك وتنشئ لك رؤية حكيمة .
أربعة : رؤية وإحكام
عن طريقها نعاين و نميّز الأشياء.
المحصنات : حركة تحتوي على نماء متعاظم متراصة
متفاعلة صامدة لها مدلولاتها غايتها الإنشاء، الإبداع و الوقاية.
الأزواج / الزوج: شبيهك أو مثيلك سواء في النمط الاجتماعي أو الثقافي أو السياسي
أو الديني ... ويتمازجون
مع بعضهم في المعاملات ويشاركونك فيها ، لذا نقول
عن الزوج ( أنثى أو ذكر) بالشريك.
خمسة : خروج مبطن يحمل وعيا لتكميل النواقص
وفق مسار وسير في سبيل تحقيق مطلوب ما بمعنى آخر الكشف عن سرّ بعد جهد كبير .
بعد
معرفتنا لمعاني الألفاظ / الحروف المجردة نلاحظ أن الزنا لا علاقة له بالجنس بل هذا اللفظ له علاقة بمسائل حياتية ، نعيشها كل يوم وفي جميع
الميادين ، فآيات سورة النور إذا تدبّرناها تعطينا مفهوم الزّنا وما هي الطرق
الواجب إتباعها للوصول إلى الحقيقة بعد بحث واستقصاء في مسألة من المسائل ،
والأمثلة كثيرة ولتقريب الصورة ولفهم ذلك سأطرح المثال التالي :
الدولة قدّمت مناقصة لتزويد مطعم جامعي بلحم عجل لمدة 5
سنوات مثلا ورست على أحد المزودين ، غير
أنّه بدأ بتزوّيد هذا المطعم بلحم بقر مسّن ( غير مطابق للاتفاق) وذلك بالتعاون مع
مدير المطعم الجامعي / الطبيب البيطري والغاية من ذلك هو زيادة في الربح بطريقة
غير شرعية للمزود بحكم أن لحم العجل ثمنه أغلى من لحم البقر أولا ولمدير المطعم والطبيب البيطري ثانيا (نسبة
مئوية) ، النتيجة المزود مشرك بالله لأنه أشرك قانونه الشخصي المنفعي بقانون الله
العام ، فقد خرج عن الطريق المستقيم وبالتالي فهو زاني وكما قلنا أن الزنا " هو فعل مادي متكرر(جاءت كلمة الزّنا
بالتشديد ) غايته تكوين مستمر لحركة مستقرّةٍ
مكاناً وزماناً و له تأثير
نسبي ممتد عبر الزمان .
أما مدير المطعم والطبيب البيطري فهو زانية لأنه جاء في المرتبة الثانية بحكم
أنّه خضعوا واتفقوا ورضوا بهذا النكاح( اتفاق شفوي) وبدون إكراه فالزاني
( ذكور وإناث ) لا يطلق عليه زاني إلا بوجود زانية ( ذكور وإناث) وينطبق ذلك على
المشركين ( ذكور وإناث ) والمشركات ( ذكور وإناث) . فالرجال( ذكور وإناث) قوامون
على النساء( ذكور وإناث ) في الإدارة أو المال أو كليهما.
لسبب من الأسباب، خلاف بين المزود ومدير المطعم أو دخول عنصر ثالث
عرف المسألة او صارت حالة تسمم ووصل الأمر
إلى هيئة مراقبة المطاعم الجامعية ، هنا يبدأ التحقيق وتحليل اللّحم للتثبت هل هو
لحم عجل أو لحم بقر مسّن / مريض؟
فالغش ( الزّنا) ظاهرة
نجدها في البيع و الشراء / الصفقات العمومية /
الأطعمة الغذائية / صناعة الأدوية ، السيارات ، الآلات بمختلف أنواعها / القضاء .... فكل هذه الميادين
إذا ضربها الغش / الزنا تؤدي إلى الضرر بل
إلى إزهاق الأنفس (وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا
يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ
ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا) 68 الفرقان . فالغش والربح الغير مشروع
هو استدعاء واستعمال قوانين شخصية منفعية غير القانون الألهي العام ، وهذا فيه قتل النفس بغير حق فالزنا وقتل النفس لهم نفس المرتبة ولا فرق بينهما ، كلاهما
من الفواحش ، فشركات الأدوية التي تروج أدوية منتهية الصلاحية أو أدوية لم تعد
مخصصة للاستعمال لبعض الأمراض، النتيجة قتل الأنفس كذلك الأطعمة والكثير من الأمثلة ،
كلّه سببه الذين يزنون ، فاللعب بصحة البشر وحياتهم يعتبر زنا وإشراك بالله. لذلك
أمرنا بالابتعاد عن الزنا (وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ﴿32 الإسراء﴾
وكما قلنا أن الفاحشة " عمل إيحائي للتفريق بين الأشياء غايته التضليل لإنشاء
كيان منشق من الأصل، فهو كل شيء زاد أو نقص عن طبيعته ( تغييره) " .
وبما أن هذه الحياة فيها تنافس في
جميع المجالات ، وهذا التنافس يولد في بعض الأحيان العداوة فتحدث حالات الإتهام بأفعال معيّنة نتيجة الحسد و
الجشع فيقع التشهير بأحد المنافسين لإسقاط اسمه من السوق مثلا شركة ذات سمعة تنتج
ماركة من سلعة ما عليها إقبال وشركة أخرى تنتج نفس السلعة غير أن الإقبال عليها
ضعيف وقدمت قضية تدّعي بأن الشركة
المنافسة لها تنتج سلع مغشوشة وغير مطابقة للمواصفات وبدون أدلة على ذلك وكانت النتيجة إدعاء باطل وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ
لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ
بِاللَّهِ ۙ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ ﴿6﴾ النور أربعة : رؤية وإحكام عن طريقها نعاين و نميّز الأشياء. /
الشاهد هو الذي يتمتع
بشهادة معرفية ، وليست شهادة حضورية سمعية بصرية، بمعنى هي صفة من أستدل بالعقل
والمنطق على وقوع الواقعة التي لم يحضر
لها من الظواهر والدلائل والآثار. في هذه الآية المقصود بالشهداء هم أصحاب المعرفة
و الخبرة ( خبراء ومختصين) ، ففي هذه
الحالة لم يكن هناك شهداء وجب البحث
والتقصي لنميّز من هو الصادق وذلك للوصول إلى غاية هذه الشركة وكشف السر من وراء
هذا التشويه فالخامسة هو خروج مبطن يحمل وعيا لتكميل النواقص وفق مسار وسير في
سبيل تحقيق مطلوب ما بمعنى آخر الكشف عن سرّ بعد جهد كبير . بحث أولي وجمع الأدلة
( أربعة) ثم الوصول إلى الحقيقة ( الخامسة)
هناك سؤال يطرح نفسه لماذا بدأت الآية بالزانية وليس
بالزاني ؟ لأنهم هم السواد الأعظم في المجتمع فهم من النساء ( ذكور وإناث)
فهم أقل درجة من الزاني / الرجال ( ذكورا و إناث) فبالإغراءات وجشع بعضهم
ينخرطون ويساهمون في عمليات الغش / الزنّا ، فالمجتمعات التي تكثر فيها ظاهرة الغش
، هو مجتمع لا يمكن أن يرتقي ويبني الانسان / الحياة التي أمرنا الله بها .
فالآيات السبع الأولى من سورة النور تبيّن لنا الطريقة
المثلى للوصول إلى الحقيقة ، فهي تذكرنا بقصة بقرة بني إسرائيل والخطوات الواجب
إتباعها في كشف ملابسات الجريمة والوصول إلى المجرم ، فالزنا ظاهرة اجتماعية
متفشية بكثرة وشرك بالله ( الغش) وكلمة الغش غير موجودة بسور المصحف .
(وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ۚ
ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا.) الإسراء 35
Subscribe by Email
Follow Updates Articles from This Blog via Email

2 Comments
الزنا و الزانية والمحصنات
Reply Delete=================
بدايةً لنتفق أن الزنا من الفواحش وليس العكس، فليس كل من يأتي الفاحشة زاني، بينما كل من يأتي الزنا فاحش.
فماهو الزنا؟ ولماذا بدأت آية الجلد بالزانية؟
يقول الله تعالى في سورة النور {وَيَدْرَؤُا عَنْهَا الْعَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهٰدٰتٍۭ بِاللَّهِ ۙ إِنَّهُۥ لَمِنَ الْكٰذِبِينَ}
إنَّ المتأمل لهذه الآية يطرأ في باله بعض الأسئلة المنطقية المشروعة والتي يخلص من الإجابة عليها ببعض الإستنتاجات المهمة، وهذه الأسئلة هي
١- كيف تتحدث الآية عن زوجة وتقول «الْعَذَابَ» وقد خبرنا أن الثيب والثيبة يرجما إذا زنيا لا يعذبا؟!!!!!
٢- السؤال الأهم؛ لماذا اختصت هذه الآية الزوجة دونا عن الزوج بالعقوبة؟ فماذا لو اتهمت الزوجة لزوجها بالفاحشة؟ هل لا يدرؤا عنه العذاب أن يشهد مثلها؟ أم أنه لا يعذب بالأساس؟
فأما السؤال الأول فإجابته معروفة -لمن لم يشرك مع الله مُشرعين آخرين- وهي أن عقوبة وحد الزنا للمتزوجة هي الجلد كما أمر الله في كتابه وليس كما أمر غيره في كتبهم وروياتهم، وليس هذه الآية وفقط التي تبين ذلك ولكن أيضاً آية تنصيف الحد لملك اليمين «فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنٰتِ مِنَ الْعَذَابِ»، والتنصيف لايمكن أن يطبق إلا على الجلد، وغيرها من الآيات تؤكد نفي عقوبة الرجم للثيبون.
وأما السؤال الثاني فإجابته تتضح إذا عرَّفنا الزنا بتعريفه الصحيح وهو الفاحشة أو العلاقة الجنسية الغير مشروعة بين ذكر وأنثى (شرط أن تكون الأنثى مُحْصَنة)، فيكون كلاهما زاني حتى وإن كان الذكر أعزب.
أي أن هذا العذاب (الجلد) يخص المتزوجة التي تأتي الفاحشة فهي زانية، والزاني هو من قام معها بهذه الجريمة لقوله «الزَّانِيَةُ وَالزَّانِى فَاجْلِدُوا كُلَّ وٰحِدٍ مِّنْهُمَا»، وأما المتزوج فلم تتحدث عنه الآيات، لذلك فإنه إن أتى الفاحشة فجريمته ليس حتماً تصنف على أنها زنا، ولهذا نجد أيضاً أن الآية بدأت بالزانية لأنها محور الحادثة وسبب العقاب، وهذا يأخذنا إلى أن الرجل إن أتى فاحشة مع "عزباء" فليس على كليهما حد الزنا، ليس على الرجل وكذلك العزباء، ويؤكد هذا أيضاً مايمكن أن نستنتجه من قوله «فَإِذَآ أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفٰحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنٰتِ مِنَ الْعَذَابِ»، فهل يعقل أن تعذب الفتاة العزباء قبل أن تحصن -بعقد ملك يمين- عذاباً كاملاً ثم يخفف عذابها إلى النصف عندما تحصن، أم أنها لم يكن عليها حد زنا من قبل أن تحصن بهذا العقد ثم أصبح عليها نصف عذاب، وهذا هو ما يعقل، وهذا يعني أن حد الزنا يقام على المُحْصَنة بعقد (المرتبطة بعقد نكاح أو التي في عصمة رجل) وليس على الحرة من العقود (العزباء)، وبالتالي فإن صفة الفاحشة رهينةٌ بالحالة الاجتماعية للمرأة تحديداً.
كذلك كلاهما (الزانية وشريكها) يجلدا، فإن كان الزاني محصن تطلق منه إمرأته وكذلك الزانية والتي هي بالتأكيد مُحْصَنة يطلقها بعلها، فإن اختار زوج أحدهم البقاء معه بعدها، فهو عند الله مشرك وفعله هذا معصية لمحرمات الله، وهذا لقوله تعالى {الزَّانِى لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَآ إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ ۚ وَحُرِّمَ ذٰلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ}.
أخيراً.. بالنسبة للمحصنات
فالإحصان يأتي بما أحله الله وهو النكاح بعقد مما كتب لنا.
وَالْمُحْصَنٰتُ جاء ذكرهن في العديد من آيات الله، والتي نلاحظ فيها أن كلمة «مُحْصَنٰتٍ» جائت كإسم مفعول، بينما كلمة «مُّحْصِنِينَ» جائت كإسم فاعل وهذا يعني أن من يحصن المرأة هو الرجل بما أحل الله وشرع للنكاح من عقود وجعلها مُعَظَّمة بتغليظ عقوبة من يتعدى على هذه العقود والتي تمثلت في حد الزنا وما يتبعه وهو تحريم نكاح الزناة، ليرتدع من في قلبه مرض عن المرأة المُحْصَنة.
وأيضاً إحصان المرأة عندما جاء على هيئة فعل كان مبني للمجهول في قوله «فَإِذَآ أُحْصِنَّ» إلا في الحديث عن السيدة مريم كقوله «وَالَّتِىٓ أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا» والذي نلاحظ فيه بناء الفعل للمعلوم.
والحمدلله الهادي الموفق المعين
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=10226546878484094&id=1409920091
شكرا لك على تجاوبك ، ربما المنهج / الطريقة التي أتّبعها في فهم بعض القضايا التي طرحها القرآن هي طريقة غير معروفة وهناك القليل من يتّبعها والسبب تغييبها ومحاصرتها ولا يوجد وراءها من يدعمها ، هذه الطريقة -المنهج تدرس معاني ألفاظ الكتاب /المصحف وكما لاحظت تتطرقت إلى ألفاظ سورة النور والنتيجة مغايرة لما هو مألوف/تراثي فالله أنزل القرآن بلسان عربي مبين وهذا لا يعني اللغة العربية ومعاجمها ، كلّها لا علاقة لها باللسان العربي المبين ﴿وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ۖ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ۗ قُلْ هُوَلِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ۖ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ۚ أُولَٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ 44﴾ فصلت.
Reply Delete﴿ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ ﴾103 النحل.
﴿وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَىٰ بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ ﴾198 الشعراء.
﴿وَهَٰذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا﴾ 12الأحقاف
﴿وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ﴾ 103 النحل
﴿بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ﴾ 195 الشعراء
فاللسان العربي المبين للكلمة المخطوطة هو دليل يرشدك إلى الطريقة الصحيحة والرشيدة لكيفية الإلمام بسنن الله الكونية لكلماته المخلوقة الأعجمي هو المجمل أما العربي هو المفصّل ولفهم ذلك سأضرب مثلا نحن نعلم ما هو الحاسوب لكن الغالبية منا تجهل تفاصيله و الآلية التي يعمل بها فنحن في هذه الحالة أعاجم أما المختّصين في هذا المجال عالم الحاسوب وصناعته فهم عرب. فمصطلح عربي لا علاقة لها بقومية أو بلغة أو عرق.المشكلة أسقطنا العادات و التقاليد وحولناها إلى دين والعلاقات الحميمية تخضع للمجتمع ففي فرنسا غير السعودية غير اليابان غير البرازيل ...فالزّنا كما قلت هو الغش في جميع المجالات . تحياتي لك مرة أخرى