محمد ( م + حمد
) مرجعية ذات معايير ثابتة للحمد ، وما هو الحمد ؟ أو حمد ؟
حَمَدَ
ضد خَمَدَ ، ضد الجمود والخمود فمحمد هو مصدر لكل طاقة و من يفعّل هذه الصفة سيتمتع بهذه الطاقة والتي تعطينا القوة و القدرة على تحقيق كل الأفعال ،
وهذا لا يأت إلا بالجهد و العمل والسير وفق مسار من أجل أن تتعاظم القدرة والطاقة
والتي مدّك إياها ربّك على الإنتاج وبذلك تحقق عمارة الأرض ،
تلك الرؤية المحكمة التي تعيننا
على تمييز الأضداد ، عن طريق (فَهَلْ)
فصل الأشياء لكشف ما هو غائب و مخفي علينا والنتيجة عمل جديد متقن ومترابط
في ما بينه فيه (يَنظُرُونَ ) إنشاء و إبداع يحمل رؤية محكمة
من أجل التمكين و الضم ، فكل إنسان( السَّاعَةَ )
يسعى لتسوية
مطلوب ما يعينه على العلو العلمي ما عليه الا البحث عن (بَغْتَةً ) واسطة بها يرجع العمل وإخفاءه لمختلف الغايات إلى جانب ( فَقَدْ ) تحديده
ووضعه في إطار واضح المعالم وفق خطة علمية ، للتفريق من أجل التمييز و بهذه الحركة (جَاءَ ) تمّ وقوع الأمر أي أن الفعل قد حصل وتحصلنا على (أَشْرَاطُهَا ) وهو عبارة عن عمل
شمولي موجه ، له القدرة على توقيع الفعل من أجل رؤية محكمة والكشف عن غيب ممتد
زمنيا ،( ۚ فَأَنَّىٰ لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ ) فيه إنشاء وإبداع موجّه ومقصور على أجل محدد و مميز بخواص
معيارية نتيجة التذليل و التكوين والرؤية المحكمة والتي أدت لكشف غيب.
Subscribe by Email
Follow Updates Articles from This Blog via Email
No Comments