وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ
الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)البقرة
فلدراسة ، (بِشَيْءٍ) أمر واقع فعليا مستمر ومتشعب وشمولي ، فما على الشخص
الباحث إلا أن يمتلك ( الابتلاء) وسائط
تساعده على فتح المجال من أجل أن يوصل ويلحم الأشياء التي لها علاقة بعمله لنسج
عمل جديد من أجل التمكين والضم ، والابتلاء ليس " المحن والمصائب " فقد ورد لفظ الابتلاء في العديد من أجزاء السور وكلّها تفيد الزيادة في
إتقان العمل وتأديته على أحسن وجه ،فبعد الدراسة الموضوعية (الْخَوْفِ ) للعمل
المراد إنجازه يتّم اتخاذ قرار من أجل الفصل و التفريق وذلك من أجل التمييز فالخوف
مبني عن دراية ومعرفة وكما هو متعارف عليه دراسة أي موضوع لا بد لها من ( وَالْجُوعِ
) آلية أو طريقة لجمع ما تناثر ، أي تلك البيانات
/المعلومات وجب ترتيبها وربطها ضمن سياقها الصحيح من أجل الاستعانة( وَنَقْصٍ )
وهو تصرف فيه وقاية لذلك العمل (الْأَمْوَالِ) المميّز و المنفتح على كل
الاحتمالات من أجل نسج عمل جديد ، فالنتيجة هي كل شيء آل إليك بعد بحث ودراسة من
أجل الإنشاء و الإبداع ذو مسار للفصل و التفريق (وَالْأَنفُسِ)
،فالأنفس هي الجانب النظري
أما النفوس هي الجانب العملي تنتهي إلى التمكين والضم ، تحقيق أي أمر من الأمور
أما النفس هي آلية بها ننشأ مسائل مستمرة للوقاية وفق مسار مسيطر عليه لتسوية
مطلوب ما . إذا فكل نفس هي عبارة عن طاقة لا كتلة لها يمكن استغلالها في الخير أو
الشر وبطبيعة الحال كل سلوك ينفي الآخر. إذا بعد للإنشاء
و الإبداع ذو مسار من أجل الفصل و التفريق وبعد (وَالثَّمَرَاتِ) الرؤية المنفتحة
على كل الاحتمالات نتيجة تسكين العمل وإبطائه المحصلة النهائية (وَبَشِّرِ
الصَّابِرِينَ ) انتشار العمل بعد
رؤية وإعطائه حيوية وفعّالية والارتقاء والوصول إلى بر الأمان
Subscribe by Email
Follow Updates Articles from This Blog via Email
No Comments