النبي سليمان وقصته مع "ملكة سبأ" هي قصة طويلة وفيها الكثير من الأحداث والإثارة
مما يجعلها مميزة عن بقية القصص القرآني ، ، وقد ذْكرت في المصحف في أربع مواضع: سورة ص، سورة سبأ، سورة الأنبياء والنمل.
فسّر المفسرون القدامى والمحدثون وكانوا جميعهم متفقون حول قصة سيدنا سليمان
بأن لديه مملكة قوية وأعطاه الله معجزات وكان يحب الغزو، وهذا أهم ما جاء في تفاسيرهم:
- فهم و مخاطبة الطير.
- فهم لغة النمل.
- تسخير الرياح له حيث يتحكم فيها وتنقله حيث يأمرها.
- لديه قوات من الجيش يتفقدها دوريا من الإنس والجن
والشياطين و الطير والحيوانات.
- عملية نقل عرش ملكة سبأ بلمح البصر.
- أخضع مملكة سبأ لحكمه وتزوج ملكتها.
التفاسير المعروفة، فيها العديد من المشاكل وبالرجوع إلى النص القرآني هناك
العديد من الألفاظ والتراكيب التي يجب تفكيكها وبالتالي وضعها في سياقها وإطارها العام
مع النص ومن بينها:
-
عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ، علمنا فعل مبني للمجهول وما المقصود بمنطق الطير؟
هل هو الكلام أم شيء آخر وما هو الطير،
-
يغوصون، يوزعون، سخرنا، الشياطين ...ما المقصود بها،
-
حكم سيدنا سليمان الذي يشمل الإنس والجن معا وكذلك الشياطين مسألة ملفتة للانتباه
.. من هم الشياطين والجن هل هم جنس أم صفة؟
-
حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا
النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ
لَا يَشْعُرُونَ.
حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يعني بعد ما مروا
على واد النمل قالت نملة أدخلوا... تمّ شرح هذه الآية أن سيدنا سليمان وجنوده لما وصلوا
إلى واد النمل قالت نملة.... وهذا الشرح لا ينسجم مع مفهوم الآية وغير متطابق فأتى
على واد النمل يعني بعدما أكمل مروره، تجاوز وادي النمل
-
...قالت نملة أدخلوا... وما المقصود
بالنملة هنا هل هي تلك الحشرة أم شيء آخر وما المقصود بمساكنكم ولماذا ليس بيوتكم؟
وهم لا يشعرون، هل هم جنود سليمان أم النمل؟،
-
سخرنا له الطير، الهدهد، ما معنى العرش، يأتيني بعرشها لماذا لم يقل يجيئني
بعرشها؟ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فما المقصود بالطرف
أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وكذلك المقام؟ العفريت، الجن .
-
هل صحيح ان النبي سليمان قتل وقطّع الخيول التي شغلته عن صلاته ؟
الكثير من المصطلحات والأحداث وجب فهمها ووضعها في إطارها المناسب للآية،
نفهم ونعرف جذور وأصل الكلمة بطريقة منطقية عقلانية تتناسب مع المنطق القرآني (الكلام
والألفاظ وجذورها). بعيدة عن كل الخرافات.
ما معنى العرش؟
كلمة العرش مشتقة من جذع عَرَشَ وقد ذكرت في المصحف 33 مرة توزعت بالشكل
التالي:
عرش الله تعالى 21 مرة ./ عروش الناس 09 مرات / عروش النبات والحشرات 03 مرات .
العرش لغة: قال ابن فارس في معجم مقاييس اللغة: العين والراء والشين أصل صحيح
واحد، يدل على ارتفاع في شيء مبني، ومنه سرير الملك، كما قال تعالى عن ملكة سبأ:
إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ
عَظِيمٌ، ومنه سقف البيت، وعنب معروش: جعل له عريش، وبئر معروشة: هي التي تطوى قدر
قامة بالحجارة ثم بالخشب.
المعاجم العربية :
وعرش القدم : ظهرها
وعَرْشُ الرجل: قِوام أَمره، منه.
والعَرْش المُلْك.
وعَرْش البيت: سقفُه، والجمع كالجمع.
وعَرْشُ الكَرْمِ: ما يُدْعَمُ به من الخشب، والجمع كالجمع.
فالعرش له مفهومان مادي ومعنوي أو الاثنين معا، فالمادي مثل عرش الكروم، عرش
البيت وعرش الملك أما المعنوي جملة من الأوامر الصاعدة والنازلة بعد تخطيط، أي شخص
في الأعلى وجهة في الأسفل وبينهما علاقة أوامر وتوجيه.
عرش الله سبحانه وتعالى ليس كما فسرها السلف ولا زالت إلى حد الآن يعتبرونه
الخوض فيه من البدع أو الكفر ويقولون في ذلك:
إن عرش الله شيء لا يعرف منه البشر إلاّ الاسم، وإنهم عاجزون عن إدراك حقيقته، وإن
الآيات التي تتحدث عن العرش والكرسي هي من المتشابه في القرآن الكريم الذي ينبغي اجتناب
البحث فيه. أو كما قال الأمام مالك "الاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به
واجب والسؤال عنه بدعة".
وهذا الكلام يتعارض مع مجمل ما جاء في التنزيل الحكيم الذي يحثنا على التدبر
و البحث و طرح الأسئلة، فقد جاء العرش في قوله تعالى:﴿ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ
رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ﴾النمل 26. والعرش هو أوامر الله ونواهيه لقوله تعالى:﴿
ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ * فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ ﴾البروج 15-16، فقد ربطت الآية
بين العرش والفعل الإلهي من تحريم وأمر ونهي. ولا يحمل العرش معنىً مكانياً إطلاقاً
لأنّ الله عزّ وجلّ خارج الزمان والمكان بل هو خالقهما وخالق كل شيء والمتصرّف فيهما
بإرادته لقوله تعالى:﴿ سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا
يَصِفُونَ﴾الزخرف 82.
إذا فالعرش هنا هو الأمر والنهي والسيطرة على كل شيء﴿ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ
اسْتَوَى ﴾5 طه. والاستواء هنا ليس الجلوس والعياذ بالله وإنما السيطرة والهيمنة من
باب الربوبية. قال تعالى﴿ وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ
كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ (12) لِتَسْتَوُوا
عَلَىٰ ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ
وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَٰذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ
(13) ﴾الزخرف. في هذه الآية يبيّن الله تعالى أن الإنسان عندما ذلل وسيطر على الإنعام
أصبحت مسخرة له واستقر وبدأ تشكل النواة
الأولى للتجمعات السكانية ،وهذه العملية أخذت وقتا طويلا إِذَا اسْتَوَيْتُمْ وإذا
أداة تراخي تفيد طول الزمن، فليس من الوهلة الأولى ركب على ظهرها بل روضها وأصبحت
طيّعة وهذا هو الاستواء أي السيطرة .
معنى منطق الطير:
مَنطِق: (اسم)
مصدر نَطَقَ
المَنْطِقُ : كلام ، لغة ،
مِن المنطقي أن : من المعقول أن
المَنْطِقُ : عِلْمٌ يَعْصِم الذِّهن من الخطإِ في الفكر.
فلانٌ مَنْطِقيُّ : عالِمٌ بالمنطِق ، أَو يفكِّر تفكيرًا مستقيماً
عِلْمُ الْمَنْطِقِ : عِلْمٌ قَائِمٌ عَلَى قَوَانِينَ عَقْلِيَّةٍ تَقُودُ
إِلَى أَحْكَامٍ صَائِبَةٍ وَتَجَنُّبِ الْخَطَإِ اِهْتَمَّ الفَلاَسِفَةُ الْمُسْلِمُونَ
بِعِلْمِ الْمَنْطِقِ
طارَ / طارَ إلى يَطير ، طِرْ ، طَيْرًا وطَيَرانًا ، فهو طَائِر ، والمفعول
مَطيرٌ إليه
طار الطائرُ ونحوهُ : تحرك وارتفع في الهواء بجناحيه
الطائر: كل ذي جناح يسبح في الهواء .
فرس مطار أي فرس سريع
ونقول خذ ما طار من شعر رأسك.
قال ابن فارس في معجم مقاييس اللغة طَارَ الطاء والألف والراء أصل واحد يدل
على خفة الشيء في الهواء.
فالطير ليس كلمة لجمع الطيور وإنما وصف لفعل الطيران فنقول ركض الولد ركضا وطارت
الحمامة طيرا. وهناك الكثير من الأفعال اللازمة التي يمكن تحويل مصدرها إلى وصف الفعل
مثل فِكْرٌ من فَكَرَ، رَقْصٌ من رَقَصَ، كُفْرٌ من كَفَرَ.
وقد ورد مصطلح الطير في التنزيل الحكيم في العديد من المواضع من بينها:
﴿وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ
مِنَ الْغَائِبِينَ﴾ النمل 20
﴿وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً ۖ كُلٌّ لَّهُ أَوَّابٌ (19) ﴾ ص والحديث هنا عن سيدنا
داوود
﴿أوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ ۚ مَا
يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَٰنُ ۚ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ﴾ الملك 19
﴿أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ
إِلَّا اللَّهُ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ 79 النحل
-
التسخير هنا وكما هو معروف يحتاج إلى مسخّر ونحن نعلم أن الطيور الطائرة في
السماء بمختلف أنواعها ليست مسخرة لأي أحد.
-
مُسَخَّرَاتٍ تستعمل للعاقل أما مسخرة لغير العاقل.
﴿أوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ ﴾هنا الرؤيا
ليست بالعين المجردة ولو كان كذلك لقال الله سبحانه و تعالى أوَلَمْ يَرَوْا الطَّيْرِ
فَوْقَهُمْ صَافَّة وَتقْبِضُ
-
المقصود هو التفكر والرؤيا الذهنية لهذه المسألة .
-
في وقتنا الحاضر نستعمل وسائل النقل ونتحدث عنها وكأنها عاقلة لأن الذي يقودها
شخص عاقل.
-
يقودنا هذا إلى الطير المسخرات في الجو التي يقودها عقلاء (طائرات شراعية
أو ما شابه ذلك) والسؤال الذي يطرح نفسه هل رؤية طيور عادية تطير في السماء لها علاقة
بالإيمان أو الكفر وهل هذه آية من آيات الله؟
-
وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً هنا الحديث عن شيء غير عاقل والمقصود هنا مجموعة من
الطائرات جمعت في مكان ما بمعنى راسية ليس فيها أحد.
﴿ وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ
يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ
إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ﴾
-
المنطق هي معرفة القوانين والضوابط والأصول بعلم الطيران (الطير) ونحن أي داوود
وسليمان عليهما السلام قد عرفنا هذا العلم، علم مبادئ وقوانين الطيران.
وقال يا أيها الناس هنا لا تعني أنه جمع الناس وبدأ يخطب فيهم ليوصل لهم أنّه
يعرف لغة الطيور والتواصل معهم كما فهمها المفسرون، فلو كان كذلك لحوّل نفسه إلى سخرية
والعياذ بالله بسبب عدم وجود الدليل فالمسألة أبعد من ذلك فالقول في القرآن ليس بالضرورة
كلام وإنما يمكن أن يأت كفكرة أو إشارة، التعجب والنظرة هذا كله يدخل في القول. والمعنى
في هذه الآية هو نتيجة المعرفة والعلم الذي تلقاه داوود وسليمان عليهما السلام وما
ترجموه وحوّلوه إلى منتوج مادي وعملي ظاهر للعيان فأصبح الكل يعلمون بهذا وهذا هو معنى
وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وربما هي أشياء تطير
مثل الطائرات الشراعية (الطائرة الشراعية طائرة تطير في الهواء، وتعتمد في تحليقها
على التيارات الهوائية لأجنحتها في هدوء ونعومة مثل الطيور. وتسمى الطائرات الشراعية
في بعض الأحيان بـ الحدارات نتيجة استغلالها الانحدار مع تيارات الهواء).
﴿ اصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ
ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ (17) إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ
وَالْإِشْرَاقِ (18) وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً ۖ كُلٌّ لَّهُ أَوَّابٌ (19) وَشَدَدْنَا
مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ (20) ﴾ص
الألفاظ تميز الطائرات عن الطيور وهذه الآية تؤكد لنا هذا الكلام، فالحديث عن
سيدنا داوود عليه السلام وعن الأمور التي تلقاها من السماء (معرفة بعض القوانين الإلهية)،
فهو صاحب سلطة كثير التسبيح ، والتسبيح هو المضي مع القانون أو الالتزام به أو تسخيره أو طاعته والرجوع إلى الله الذي
سخر له الجبال لخدمته وهنا لابد الوقوف عند مصطلح تسبيح الجبال فليس المقصود به كما
فسّره السلف: قوله: (وسخرنا مع
داود الجبال يسبحن والطير وكنا فاعلين): وذلك لطيب صوته بتلاوة كتابه الزبور، وكان
إذا ترنم به تقف الطير في الهواء ، فتجاوبه ، وترد عليه الجبال تأويبا; ولهذا لما مر
النبي صلى الله عليه وسلم على أبي موسى الأشعري ، وهو يتلو القرآن من الليل ، وكان
له صوت طيب [ جدا ] . فوقف واستمع لقراءته، وقال: " لقد أوتي هذا مزامير
آل داود «. قال يا رسول الله، لو علمت أنك تسمع لحبرته لك تحبيرا. وقال أبو عثمان النهدي:
ما سمعت صوت صنج ولا بربط ولا مزمار مثل صوت أبي موسى رضي الله عنه، ومع هذا قال: لقد
أوتي مزمارا من مزامير آل داود. " ابن كثير"
ولكن المسألة ليست كذلك فتسبيح الجبال هو انسجامها مع القوانين
المخصصة لها وما تحتويه من ثروات والتي اكتشفها سيدنا داوود واستطاع مع علمه بهذه القوانين
أن يحول تراب الجبال إلى معادن كالحديد والنحاس ... حيث كان هناك عمّال يعملون في الصباح
وفي المساء. والطير المحشورة كما أسلفت هي الطائرات الراسية في مكان محدد بدون طيّار،
فلو كان المقصود بالطير أي هذه المخلوقات الطائرة لاكتفى بالقول وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً
لَهُ يطلقها ثم تعود إليه بدون هذا التعقيد في الألفاظ الترتيلية. لذا لو تأملنا مليّا
وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً ۖ كُلٌّ لَّهُ أَوَّابٌ فالطير هي الطائرات فهي ملك له محشورة راسية في
مكان محدد تم تصفيفها من قبل أشخاص آخرين يعملون لديه (الطيارين) وكُلٌّ هي إشارة لهؤلاء
الطيارين مخلصين له يقومون بمهمات وأوامر ثم يعودون إليه (لَّهُ أَوَّابٌ).
أثبتت البحوث والدراسات التاريخية أن هناك شعوب
عرفت الطيران، حيث عثر الباحثون على نماذج مسكوكات ذهبية فيها صور شبيهة بالطائرات
(مصر القديمة والمايا) وهي موجودة في متاحف العالم من بينها متحف كولومبيا حيث عمد
الباحثون إلى مضاعفة أحجام مقلدة لهذه النماذج (16 مرة) وتمت تجربتها فثبت بأنها
تطير بشكل انسيابي وأنها قد تمت صناعتها لكي تطير.
Subscribe by Email
Follow Updates Articles from This Blog via Email
No Comments